قصة فرعون كاملة بالتفصيل ، نتعلم الكثير من الدروس المستفادة من قصة فرعون وفيها يدل على رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ، وأن رحمته وسعت كل شيء ، يطلق اسم فرعون على ملك مصر في ذلك الوقت ، وكان فرعون متجبر في الأرض ومتكبر ، والله سبحانه وتعالى بعث له غلام من قوم بني إسرائيل لكي يرشده ويهديه ويذكره بعذاب الله سبحانه وتعالى وإخراجه من ظلمات الكفر إلى نور الهداية ، ولكن رفض واستكبر وادعى الألوهية ، و الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده وأرحم من الأم على طفلها حيث انه كان يريد أن يرد فرعون الضال إلى طريق الله ومحبته، وفي ذلك الوقت كان له الوقت أمتين أمة قطبية وإسرائيلية ، وإليكم هنا في ذلك المقال عبر موقع بطولات نتعرف على قصة فرعون كاملة بالتفصيل
قصة فرعون مختصرة
تعد قصة فرعون من أهم القصص التي توجد بها موعظة حسنة ورفق من الله سبحانه وتعالى وقد ورد ذكر قصة فرعون في القرآن الكريم وتحديداً في سورة الأعراف ، وقوله تعالى : ( بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها) ، وغيرها الكثير من الآيات الكريمة التي وردت فيها قصة فرعون ، والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى بعث لكل قوم نبي لهدايته إلى الطريق المستقيم طريق الهداية والنور، ومن بينهم النبي موسى حيث بعثه الله عزوجل إلى بني إسرائيل فمن اهتدى فيكون مصيره الجنة ونعيمها ، ومن أبى واستكبر فيلاقي أشد العذاب من الله سبحانه وتعالى و سيكون مصيره نار جهنم ، ومن أهم الدروس والعبر التي يُرسلها الله تعالى في قصة فرعون وهو الوثوق فيه و وذلك عندما ارادت والدة سيدنا موسى عليه السلام أن تستجيب لأوامر الله سبحانه وتعالى ، بالإضافة إلى طاعة الوالدين وتنفيذ أوامرهم وذلك عندما طاعة أخت سيدنا موسى لوالدتها بأن تُلقي أخيها في اليم.
قصة فرعون كاملة بالتفصيل
قصة فرعون بدأت عندما رأى في منامه بأن نار تأتي من ناحيه البيت المقدس حيث تقوم هذه النار بإحراق البيوت في مصر و تهلكها، وكان في ذلك الوقت يسكنها الأقباط وبني إسرائيل، وأيضاً رأى في منامه أن النار لا تمس ولا تهلك بني إسرائيل، وعندما استيقظ فرعون من منامه ، قام بجمع الكهنة والسحرة وحتى يفسروا له ما رآه في حلمه ، فقالوا له أن ذلك الحلم هو إشارة أن هناك غلام من بني إسرائيل سوف يكون على يديه انهيار لمُلك مصر، وسوف يصبح هو الملك من بعده.
وفي تلك اللحظة قرر فرعون أن يقوم بقتل كل غُلام يولد من بني إسرائيل، ولكن البنات لم يتم قتلها ، وعندما علم الأقباط من ذلك فقد خشوا على القضاء على نسل بني إسرائيل وذلك خوفاً من أنهم ألا يجدون من يقوم بالمهام الجسدية الصعبة، وعليه فقد تم الإصدار ذلك القرار من قبل فرعون هو تنفيذ حكم القتل في ذلك العام ويُمنع في العام الذي يليه، وعندما أنجبت أم سيدنا موسى أخيه هارون كان ذلك في عام الهدنة التي أقرها فرعون آنذاك ، أما والدة سيدنا فقد أنجبته في عام القتل ولكن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى أم موسى أن تُلقيه في اليم، وقد استجابت لأمر الله سبحانه وتعالى حيث أنها أرضعته وقامت بإرسالها مع أخته يتم إلقائه باليم ، وقد وصل اليم زوجة فرعون وكانت تدعى آسيا وقامت الجاريات بأخذ التابوت ولكن لم يشاهدوا ما به وتم إعطاء التابوت إلي آسيا فإذا بها تتشبث به وطلبت من فرعون أن يكون ولداً لهم، وشاءت الأقدار أن ينشأ موسى عليه السلام ويترعرع في بيت عز عند زوجة فرعون ، وبعد أن كبر و بلغ موسى وأصبح رجلاً تدخل لوقف الاحتدام بين رجل قبطي وإسرائيلي ، وعلى إثر ذلك قرر موسى الهروب خوفاً مما فعل وخوفاً من بني إسرائيل، لذلك قرر أن يذهب إلى “مدين” ويحتمي في بيت رجل عجوز وذلك عندما قام بسقي ابنتيه لذلك رجعوا إليه وقرروا أن بعيش معهم في منزلهم ، وقالت إحدى الفتيات لأبيها يا أبي استأجره فخير من استأجرت القوي الأمين، لذلك وافق موسى عليه السلام أن يخدم عند الرجل ثماني سنين وتزوج ابنته الصغرى ، وبعد ان تم الإنتهاء من هذه المدة فقد قرر ان يرجع إلى مصر هو وعائلته، وأثناء رجوعه إلى مصر فقد راى ناراً من بعيد فترك أهله وذهب فحدثه الله وقال له أن أخلع نعليك إنك بالوادي المُقدس وفي ذاك الوقت اوحى اللله سبحانه وتعالى أن يذهب إلى فرعون ويدعوه قومه إلى عبادة الله سبحانه وتعالى ويرشدهم إلى الطريق المستقيم ، فطلب موسى عليه السلام من الله أن يشدد أزره بأخيه هارون، فوافق الله تعالى، وبعد ذلك قام موسى بالتوجه إلى فرعون وألقى عليه رسالة الله ودعاه لعبادة الله عزوجل ولكن رد فرعون يريد برهان موسى على ذلك ، وهنا تبينت معجزاته دليل على صدق نبوته عندما ضم يديه واظهرها فإذا بها بيضاء، فقال فرعون لموسى أنه ساحر، وطلب منه أن يجتمع هو والسحرة في يوم الزينة،وفي هذا اليوم عندما اجتمعوا السحرة ألقوا عصياهم وقد ألقى موسى عصاه ولكنها تحولت إلى ثعبان ، فتيقن السحرة أن هذا ليس بسحر وآمنوا بالله، وعندما علم فرعون بذلك غضب كثيراً وطلب من السحرة أن يكفروا ولكنهم رفضوا، فقام بتعذيب السحرة، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل الجراد والقمل والدم عليه ، فدعا فرعون موسى وطلب منه أن يدعوا الله أن يمنع هذا العذاب وأنه سوف يؤمن بالله ولكنه لم يكن صادق في وعده لذلك قرر سيدنا موسى عليه السلام بالهروب هو وقومه وعندما أراد فرعون وقومه تعذيب قوم موسى فقد أغرقهم الله وأهلكهم .
هكذا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى ختام مقالنا حيث كان يحمل قصة فرعون كاملة بالتفصيل ، وذكرنا لكم قصة فرعون وقومه باختصار .